الازهر الشريف

فى جامعة القاهرة، واستعدادًا لاستقبال السيد رئيس الجمهورية.. بعد جلوس السادة المدعوين على مقاعدهم، جاء من لم يعرف قيمة العلم والعلماء.. بل ويجهل مكانة الأزهر الشريف محليًّا وعربيًّا وعالميًّا على المستوى الإسلامى وغيره، وطلب من فضيلة شيخ الأزهر مغادرة الكرسى المخصص له فى الصف الأول ورجوعه إلى كرسى آخر فى الصف الثانى.

إن هذا التصرف مرفوض تمامًا.. وحفاظًا على مكانة الأزهر ترك فضيلة الشيخ الطيب المكان وخرج دون الاستماع إلى كلمة السيد رئيس الجمهورية.

إن من لا يُجل العلم والعلماء ومن لا يتأدب معهم لابد له من تعلم الأدب، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنزلوا الناس منازلهم).

احفظوا للعلماء حقهم فإن العلماء هم ورثة الأنبياء، واعلم أيها الإنسان يا من فعلت فعلتك هذه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا)، والتوقير هو أعلى درجات الاحترام.

وإلى فضيلة شيخ الأزهر الشريف أقول: عفوًا وكفى أن الله سبحانه وتعالى جعل مكانتك عالية فى قلوب كل المسلمين على مستوى الكرة الأرضية، بل ويعظمون شعاع العلم الأزهرى وخاصة علوم القرآن الكريم وفقه العبادات وفقه السنة المحمدية والكثير.

إن منزلتك ليست على كرسى فى مقدمة المدعوين، بل هى أعلى من هذا المكان بكثير، وستظل فى قلب كل مسلم.


قول كلمتك يا تاريخ
قول كلمتك يا هرم 
الفرحة مالية الدنيا
من زحل للمريخ
الغالى أبن البلد
الليلة أهو رئيس
أول رئيس مدني
هو لمصر عريس
ومعاه هاننسى كلمة لأ
هايصلح بلدنا
ويجيب لنا كمان الحق
من كل ظالم 
أن كان مبارك
أو حتى سالم
إحساس جديد
من نوع فريد
هايخليها وحدة 
سارية فى وريد
هايروح فى بحري
هايطلع جبال
ويروح الصعيد
رئيسنا ده واعي
للصح ساعى 
بيحب بلده
وبالحب داعى
يالا يا مصر
رئيسك أهو 
كله يا غالية
هايمشى وراه
بقوة وعزيمة
وايمان بالله
قول كلمتك يا تاريخ



عقبات فى طريق الرئيس محمد مرسي
الرئيس المصري محمد مرسي

يوجد بعض العقبات التى تواجه رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي وهى تعتبر تحديات مرهونة ببقائه فى السلطة وسط مخاوف عدد كبير من العامة من سيطرة الإخوان أو تحكمهم فى مصير مصر ومؤسسات الدولة ومخاوف من إنشاء دولة دينية فى مصر بدلا من بناء دولة مدنية ترحب بجميع الأطياف ومتعددة الثقافات دولة القانون والعدل وأيضا هناك مخاوف من تقييد الحريات المتعلقه بالأفراد والإبداع والفن وأرى أن الرئيس الجديد إن استطاع التغلب على تلك العقبات ونجح فى حلها والتعامل معها بطريقة صحيحة سوف نعبر إلى بر الأمان ويجب أن نعلم أن المرحلة الانتقالية قد بدأت بانتخاب رئيس من المفترض أن يسعى إلى استقرار البلاد وتحسين أوضاعها وأهم هذه العقبات هى:

1) تعيين رئيس الوزراء وتشكيل حكومة ائتلافية تضم كافة التيارات السياسية بنسب متساوية لا تيار يطغى على الآخر وتضم كل من لديه فكر وخطط لمستقبل البلاد ويكون لها طابع مدنى بالرغم من تعدد أطيافها ولن يتحقق ذلك إلا عن طريق رئيس حكومه قوى محايد ولديه فكر يستطيع أن يشكل حكومته بطريقه عادلة ويستطيع السيطرة على وزرائه إذا تحقق ذلك سنضمن تحقيق بعض التوازن والنمو فى المرحلة القادمة واستقرار سياسى أيضا
2) احترام أحكام القضاء واستقلاله هناك مطالبات بعودة مجلس الشعب بالرغم من حله والتعدى على أحكام القضاء ويجهل من يطالب بهذا المطلب إن أحكام الدستورية لا طعن عليها وإن قانونا عند تولى الرئيس الجديد الحكم يحل البرلمان والوزارة ويعود تشكيلهم وانتخابهم من جديد بعد وضع الدستور التى يحدد صلاحيتهم ومن المعروف بأن المجلس يشوبه العوار وبحاجة إلى إعادة هيكلة فكيف نطالب بعوده مجلس معيب أم هى محاولة لبسط نفوذ الإخوان من جديد
3) الانفصال عن جماعه الإخوان وعدم تحكمهم فى شئون مصر أو إن مصر سوف تحكم عن طريق المرشد وأن تكون قراراته نابعة عن فكره وشخصيته وأن يعامل حزبه مثل أى حزب آخر وإنعاش الحياة السياسية فى مصر وعدم جعل حزب الإخوان حزب أغلبية أو حزب متحكم فى كل شىء باعتباره الحزب الحاكم وعدم معارضته
4) دعم الوحدة الوطنية بعنصرى الأمة الوطنية والقضاء على الفتن
5) استقلال القضاء واحترام الحريات وجعل القانون هو حاكم الدولة
6) أن يكون رئيسا لكل المصريين ولا يميز بينهم
7) أن يضع دستورا متكاملا معبرا عن أطياف الشعب دستورا مدنيا حرا يحدد صلاحيات وواجبات الرئيس والشعب
8) الحفاظ على مدنية الدولة
9) أن يحقق الأمن والعدالة الاجتماعية للمواطن وتعليم العامة أمور دينهم
10) عدم التعدى على سلطات الأزهر والكنيسة باعتبارهم مصدر التشريع الدينى فى مصر ومصدر الإفتاء أيضا
11) أن يفى بوعوده التى وعد الشعب بها

إذا نجح فى التغلب على هذه العقبات بطريقة صحيحة سوف نعبر إلى بر الأمان والجميع معه وإن فشل فى ذلك وتغلبت عليه أفكار الجماعة فيجب أن يتأكد أن الصدام قادم لا محالة مع الشعب والثوار فمصر لم ولن تعد مثل السابق والتجربة خير برهان ولا نمللك إلا الدعاء لمصر أن تتجاوز تلك المحنة العصيبة.

مبروك للدكتور محمد مرسى.. ولكن تذكر..


سيدى الرئيس الدكتور محمد مرسى.. بداية أهنئك بفوزك الذى كان متوقعًا فى معركة انتخابات رئاسة جمهورية مصر العربية، أكبر دولة عربية، وبمنطق الشرق الأوسط بالمقاييس الحضارية والثقافية والسكانية والجغرافية والتاريخية والاقتصادية، وثانيًا أنا كمواطن مصرى محب ومخلص لبلده حتى النخاع كما يقولون أقر برئاستك لمصر وبشرعية تبوُّئِك كرسى الرئاسة عليها، وأحترم سلطتك المخولة لك منا لقيادتنا لما فيه الخير لمصر وشعبها، وأعاهدك على أن أعمل وأكون مواطنًا مطيعًا ملتزمًا مادًّا يدىَّ الاثنتين للمساعدة بقدر ما أملك لتحقيق كل ما فيه الخير لمصر.

ولكن اسمح لى سيدى الرئيس بأن أذكرك بعدة حقائق لا تخفى بالطبع على فطنتكم: أولها أنك لم تحصل إلا على موافقة 51.8% من جملة عدد الأصوات الصحيحة التى شاركت فى جولة الإعادة، وبالتالى فهناك البقية الباقية التى لم تفوضك فى الرئاسة، فإذا أخذنا ذلك فى الحسبان بالإضافة لجملة عدد الذين ذهبوا لمجرد إبطال أصواتهم الانتخابية تعبيرًا عن موقفٍ ما لهم من تلك الانتخابات، كذا جملة عدد من قاطعوها، وهم نصف عدد من له الحق فى التصويت أصلاً، علاوة على البقية الباقية التى ليس لها هذا الحق، وبالطبع فإن منهم من لا يريدك، إذا أخذنا كل هذا فى اعتبارنا وراعينا أن نسبة كبيرة ممن صوتوا لانتخابك للرئاسة لم يكن تصويتهم إيمانًا بشخصك أو ببرنامجك الانتخابى أو حتى تصديقًا لوعودك، وإنما كان كراهة لما يمثله منافسك ووقر فى وجدانهم من أنه من الفلول وامتداد للنظام السابق الذى قام الشعب المصرى العظيم بثورته المجيدة لخلعه، وهذا الجزء لا يريد بالطبع أن يكون فوزه عودة لهذا النظام بما يمثله من مساوئ وآثام جسيمة، وتمكينًا لرموزه الذين يقدمون حاليًّا للمحاكمة من الإفلات من العقاب هم وما نهبوه من ثروات الشعب، لذا وبناءً عليه فقد تكون جملة من صوتوا لصالحك عن إيمان واقتناع لا تتعدى الثمانية فى المائة على الأكثر.

ثانيها أن نسبة كبيرة ممن صوتوا عن قصد لك كان تصويتهم راجعًا لكونهم مسلمى الديانة، وكان سند تصويتهم لك تعاليم هذا الدين ومبادئه ومسلماته ونواهيه، ولم يكن لاقتناعهم ببرنامجك الانتخابى وآمالك العريضة فى مستقبل أكثر إشراقًا يتمتعون فيه بنمو اقتصادى مزدهر ولا يرزح تحت عبء فساد ذممى واقتصادى جمّ جعلهم يعانون من كم فظيع من المشاكل المتنوعة والمتعددة، وهو البرنامج الذى اجتهدت أنت وحزبك لكى تجعلوهم يعيشونها معكم.

ثالثها أنه فى المقابل كان هناك جزء ضخم لا يستهان به ممن صوتوا لصالح منافسك، دافعهم لذلك ليس الإيمان أو الاقتناع بشخصه، أو تاريخه ومقدرته السياسية والإدارية أو حتى برنامجه الانتخابى، بقدر ما كان دافعهم التخوف منك لما تمثله جماعة الإخوان المسلمين فى ضمائرهم من أنها جماعة باحثة عن السلطة بأى ثمن، لا يعنيها شىء بقدر ما يعنيها فوزها بها، حتى لو تحالفت مع الشيطان، وقدمت فى سبيل ذلك من تنازلات، والسوابق فى التاريخ المصرى المعاصر كثيرة والأحاديث الموثقة المنسوبة لقادتكم منذ إنشاء المنظمة فى العشرينيات حتى الآن، معلومة للجميع، كما أن ما قيل فى الأيام الماضية من شائعات أو دسائس باتفاقيات تمت بين قادتكم وبين دولة عظمى ومنظمات وقوى إقليمية لترتيب أوضاع سياسية بالمنطقة بشكلٍ ما قد يخالف بدرجة أو بأخرى المصلحة الوطنية العليا لمصر، وأيضًا قوى محلية بتوزيع المناصب والأبعديات المختلفة، وبالتالى فإذا تمكنتم من الفوز فى هذه المرة بالرئاسة وتبوأتم السلطة فلن تتركوها أبدًا، وهناك أحاديث موثقة لقادة لكم تقول ذلك صراحة، لذا ستكون تلك آخر مرة تشهد مصر انتخابات ديمقراطية نزيهة وحرة، وستتحول مصر صوب نظام حكم مغاير يعتمد على البيعة بالسمع والطاعة والولاء (الخلافة الرشيدة لولاية مصر والتى ستكون جزءًا بشكل جغرافى مخالف للموجود حاليًّا من الدولة الإسلامية الكبرى التى تطمحون إلى إعادة وجودها كما كانت من قبل)، وبالتالى فإن المنطق المبنى على تلك الفرضيات يقطع بأن جملة أصوات الإخوة المصريين المسيحيين ذهبت أيضًا لهذا المرشح الذى لم يرتكز برنامجة الانتخابى على أسس دينية ولم يصدر من قادة حزبه أو مؤيديه تصريحات وأحاديث تليفزيونية تجعلهم يهلعون خوفًا على مستقبل وجودهم فى مصر، إذا فزت بالرئاسة، هذا فضلاً على أن جزءًا منهم مقتنع ومازال مقتنعًا بأن من سيحكمهم ليس هو الشخص الذى انتخبوه، بل سيكون شخصًا آخر بالتنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، قد يكون مرشدهم بمصر أو شخصًا قويًّا بالمنظمة يلعب من خلف الستار.

سيدى الرئيس لقد جاء فوزك ثمرة طبيعية لانتخابات حرة نزيهة أيًّا كانت الأسباب المؤدية لنتيجتها، لذا فأنت تتمتع بتأييد شعبى صريح لم يحصل عليه رئيس مصرى من قبل إلا فيما ندر، كما أنك ستعمل فى ظل مناخ سياسى مؤيد وداعم لك ولقراراتك وتصرفاتك، وذلك من خلال سيطرة تنظيمكم على مجلسى الشعب والشورى والوزارة، أى السلطتين التنفيذية والتشريعية، وتأييد كم لا يستهان به من رجالات السلطة القضائية، لذا فإن الفرصة والإمكانيات كلها مؤهلة لأن تتمكن من تحقيق النقاط التى أعلنتها فى خطابك الذى ألقيته على الأمة عقب فوزك التاريخى هذا، وهى للحق نقاط كانت شاملة وافية أزالت شقًّا عظيمًا من تخوفات البعض منك وأعطت الأمل للآخرين فى غد أكثر إشراقًا وازدهارًا لهم ولوطنهم، وهى أقوال ووعود لا ينقصها سوى التنفيذ الذى يساعدك عليه واقعك وإمكانياتك وفرصك المذكورة، يأمل الشعب المصرى أن يكون خطابك هذا برامج للعمل ويتم الاجتهاد للعمل على تحقيق بنوده بالتتابع، ويمكنه بالتالى محاسبتك عليه، هنا فقط يمكن لمن تخوف منك أو لم يصوت لك أن ننزع عنه خوفه وإحجامه عنك، واعلم أنك إن تمكنت أولاً من تحقيق ذلك على المستوى المحلى لساعدك ذلك على تحقيق ما تحلم به إقليميًّا ودوليًّا وصولاً لتحقيق حلمك الكبير.

سيدى الرئيس لقد قام الشعب المصرى بثورته الكبيرة العظيمة وتمكن من أن يقتلع نظامًا للحكم استقر وجثم على أنفاسهم لثلاثين عامًا، تمتع بكل فرص البطش والطغيان والجبروت، ومع ذلك تمكن من خلعه، لذا فعليك أن تتذكر ذلك جيدًا، فهذا الشعب قادر على فعل المستحيل وجعل الحلم حقيقة، فلا تطمئن وتعتمد على غلبة عددية لك أو وعود واتفاقيات أو ذمم خربة والتك ونافقتك وتقربت لك بعد فوزك بهذا المنصب، الشعب المصرى كله هو سندك ومرجعك ودعمك، فاحرص على رضائه عنك وتأييده لك، فإذا فزت بذلك كانت لك الغلبة والمقدرة والنجاح فى الأرض والمجد والنعيم فى السماء، لقد كانت نهاية خطبتك التى استشهدت فيها بما قاله أمير المؤمنين يوم توليه خلافة الدولة الإسلامية العظيمة، تعبيرًا حقًّا، لو كنت صادقًا فيه، عن حقيقة العلاقة بينك وبين شعبك كله، من أيدك وناصرك منه ومن انصاع منهم لنتيجة الصندوق أملاً فى ألاَّ تتحقق مخاوفهم منك وأن يكونوا فى تقديراتهم وتوقعاتهم السابقة مخطئين.

سيدى الرئيس سر على بركة الله، الله راعيك، والتطلعات الشعبية العظيمة فى انتظارك، فكن بإذن الله على قدر ما عقد عليك من آمال، والشعب المصرى لا ينسى أو يتخلى أبدًا عمَّن عمل لمصلحته.



احتجاجات ومظاهرات فئوية مختلفة أمام القصر الرئاسى..الرئيس محمد مرسى يستقبل محافظ البنك المركزى.. ومصادر موثوقة تؤكد استمرار قوات الجيش فى أماكنها خلال الأيام المقبلة.. وإدارة الجوازات بمطار القاهرة تنفى مغادرة النائب السلفى على ونيس على متن طائرتها.. كانت هذه أهم العناوين والمانشيتات التى طالعتنا بها الاخبار المصرية الصادرة صباح اليوم الاثنين.

الصحف المصرية 

جريدة اليوم السابع 


شهد القصر الجمهورى حصارا من مظاهرات فئوية مختلفة، وتقدم الاحتجاجات أمام القصر، سائقو التاكسى الأبيض، والمطالبون بالإفراج عن المعتقلين سواء فى مصر أو فى السعودية، كما نظمت حركات ثورية وقفة احتجاجية أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة أمس، وذلك للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، وضباط 8 أبريل، وشكلت القوى المشاركة وفدا لتقديم قائمة بأسماء المعتقلين للرئيس.

من جانبه رد الرئيس مرسى على هذه الاحتجاجات والمطالب الفئوية برفع العلاوة الاجتماعية للموظفين والمعاشات بنسبة 15%، وواصل الرئيس مفاوضاته لتشكيل الحكومة الجديدة، وفرضت مؤسسة الرئاسة سرية تامة على
هذه المشاورات.
فى تصريحاته لـ"الجريدة" قال الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية، وعضو مجلس الشعب "المنحل"، إن خطاب الرئيس مرسى أول أمس كان جيدا، وأنه احتوى على العديد من النقاط الإيجابية، منها الاعتذار لطلبة الجامعة عن تأجيل الامتحانات بسبب خطابه، كما أشاد بحديثه عن ضرورة أن تتحول المؤسسة العسكرية لمؤسسة احترافية، وأن تعود لمهمتها الأساسية فى حماية حدود البلاد.

ألغام إسرائيلية فى طريق مرسى
خديجة تزور جمال فى "طرة" لمناقشة موقف الدفاع فى قضية "البورصة"
طالبة تحاول الانتحار بسبب "الكيمياء" وغش بمكبرات الصوت فى اللجان
إسبانيا تلقى القبض على شريك حسين سالم التركى.. ومصر تطلب تسليمه
غضب أمريكى بسبب تعهد "مرسى" بالسعى للإفراج عن عمر عبد الرحمن
مصر خارج أمم إفريقيا للمرة الثانية على التوالى لأول مرة فى إفريقيا
"التأسيسية" تبدأ اليوم خطوات إعداد الدستور بمناقشة نظم الحكم
بطرس غالى يرفع تقرير حقوق الإنسان فى مصر للرئيس"مرسى"


الاهرام


عبر الأزهر الشريف عن أسفه لما حدث من تجاهل للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وأعضاء هيئة كبار العلماء فى أثناء حضورهم احتفالية جامعة القاهرة أمس الأول،وهو ما دعا شيخ الأزهر إلى الانصراف حرصا على كرامة الأزهر وعلمائه.

وقال الأزهر فى بيان له أمس، إن موظفى البروتوكول طلبوا من بعض العلماء الذين استقروا فى أماكن خالية بالصف الثالث بالقاعة أن يغادروها إلى أماكن غير محددة فى الصفوف الخلفية بقاعة الاحتفال، وهو موقف مؤسف دعاهم إلى مغادرة الاحتفالية.

من جانبه، اعتبر الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية أن انسحاب شيخ الأزهر من احتفالية تنصيب الرئيس لا يعد موقفا شخصيا، وإنما هو لتأكيد احترام مكانة شيخ الأزهر وعلمائه.

على جانب آخر استقبل الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزى المصرى، وذلك بعد ظهر أمس، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.

◄المظاهرات تصيب الحياة بالشلل فى شوارع إسرائيل
◄تفسير عودة المجالس المنتخبة
◄متظاهرو النصب التذكارى يواصلون اعتصامهم ويغلقون الأوتوستراد
◄وكيل نادى القضاة: إعادة البرلمان دون انتخابات جديدة تهدر شرعية الرئيس
◄6 إبريل: انسحبنا من التحرير احتجاجا على أداء اليمين
◄معتصمو التحرير: لن نفض الاعتصام حتى إلغاء الإعلان المكمل
◄النور يدعو أطياف الشعب إلى انتخاب مرسى

الاخبار


أكدت مصادر مسئولة ‬أن قوات الجيش التى انتشرت بالمدن والشوارع للمشاركة فى جهود حفظ الأمن فور اندلاع ثورة 25 ‬يناير مستمرة فى أماكنها خلال الأيام القادمة‮.. ‬وأوضحت المصادر أن هذا الدور يأتى انطلاقا من حرص القوات المسلحة على استكمال دورها التاريخى فى حماية البلاد والحفاظ على مؤسساتها المختلفة حتى تسترد قوات الشرطة عافيتها كاملة فى حفظ الأمن والتى خطت أجهزة الشرطة خطوات واسعة فى طريق استعادة دورها‮ وقالت المصادر إنه رغم تواجد قوات الجيش فى الشارع لاستكمال هذا الدور واستجابة لطلب الرئيس محمد مرسى فى خطابه الذى ألقاه فى المنطقة المركزية العسكرية فى احتفال تسلمه السلطة من المجلس العسكرى إلا أن تواجد القوات يحتاج إلى‮ ‬غطاء قانونى حتى تقوم تلك القوات بدورها كاملا فى حفظ الأمن وحماية المنشآت‮.

أكد اللواء مجدى السمان مدير‮ ‬إدارة الجوازات بمطار القاهرة عدم مغادرة النائب على ونيس عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الأصالة السلفى والمتهم فى جريمة فعل فاضح على أى من رحلات الطيران التى تقلع‮ ‬من مطار القاهرة‮. ‬وقال فى تصريح صحفى إنه من خلال صحيفة التحركات الخاصة بالشيخ تبين أنه‮ ‬غادر البلاد عن طريق المطار فى الثامن من مارس الماضى إلى جدة ثم عاد بعدها بأربعة أيام ولا توجد أية تحركات أخرى له عقب تفجر فضيحة الفعل الفاضح‮.‬

◄أول قرار لمرسى بعد تسلمه مهام الرئاسة العلاوة الاجتماعية 15 % وزيادة معاش الضمان إلى 300 جنيه.
◄المتحدث باسم الرئاسة: الرئيس لم يتصل بأى شخصية لتولى رئاسة الوزراء.
◄مجلس الشعب سيعود قريبا فى إطار قانونى وإجراء الانتخابات إذا لزم الأمر.
◄لجنة لبحث موقف المعتقلين والإفراج عن غير المدنيين.
◄الرئيس اجتمع بمجلس الوزراء بحضور المشير ووزير الدفاع.
◄الأزهر يعلن أسرار انسحاب الطيب من خطاب الرئيس.


المصري اليوم


كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن أن الرئيس محمد مرسى رفض استقبال مكالمة هاتفية من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو الأسبوع الماضى بعد فوزه فى الانتخابات الإسرائيلية مما دفع الأخير بإرسال رسالة تهنئة شخصية، ونقلت الصحيفة عن مسئول إسرائيلى رفيع المستوى قوله " إن نتانياهو هنأ مرسى فى رسالته وأبلغه أنه مهتم بالتعاون مع الحكومة المصرية المقبلة، معربا عن أمله أن تتم المحافظة على اتفاقية السلام بين البلدين.

أثار تعهد الرئيس الدكتور محمد مرسى بالعمل على الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، المسجون بالولايات المتحدة، بتهمة التورط والتحريض على ارتكاب جرائم إرهابية، جدلاً واسعاً فى الأوساط السياسية الأمريكية، حيث واجه الرئيس الجديد، سيلاً من الانتقادات الشديدة من أعضاء الكونجرس منذ تصريحاته بشأن «الشيخ الضرير» كما يطلق عليه الإعلام الأمريكى. وقالت شبكة «إن. بى. سى نيويورك»، الأحد، إن قادة السياسة الأمريكية أعربوا عن غضبهم الشديد من تصريحات «مرسى» الخاصة بـالإفراج عن شخص إرهابى".

ونقلت الشبكة عن السيناتور الديمقراطى، تشارلز شومر، قوله إن تصريحات مرسى عدائية، وتمثل إهانة لضحايا مركز التجارة العالمى، فى إشارة إلى التفجير الذى وقع فى مدينة نيويورك عام 1993، مضيفاً أن عبد الرحمن إرهابى، خطط لقتل مواطنين أمريكيين أبرياء، وإعمالا للحق والعدالة فإنه سيقضى باقى حياته فى السجن.

هدد حزب النور السلفى بسحب أعضائه من الجمعية التأسيسية للدستور، إذا تم النص على مدنية الدولة، أو إضافة كلمة مبادئ إلى المادة الخاصة بالشريعة الإسلامية فى الدستور، فيما أكد حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، موافقته على وصف الدولة بالمدنية، وأن تكون مبادئ الشريعة مصدر التشريع.

قال الدكتور يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور، إن الحزب سيدعو الشعب إلى رفض الدستور عند الاستفتاء عليه، إذا نص على مدنية الدولة، وشدد، على أن حزبه لن يقبل كتابة هذه الكلمة إلا فى حالة إضافة جملة «مصر دولة غير عسكرية» توضيحاً لها، متهماً الأحزاب المتمسكة بالنص على مدنية الدولة، بأنها ستستخدمها للطعن على تطبيق الشريعة.
وأضاف حماد أن الحزب متمسك برفض إضافة كلمة مبادئ إلى المادة التى تنص على أن الشريعة الإسلامية مصدر التشريع، مبرراً رفضه بأن كتابتها بهذا الشكل تمنع أن تصبح سنة الرسول وأحكام الشريعة مصدراً للتشريع
كشفت مصادر مقربة من الرئيس محمد مرسى أنه من المنتظر الإعلان عن اسم الحكومة الجديدة خلال 48 ساعة،

وأوضحت المصادر أن مرسى يبحث قائمة تضم الأسماء المرشحة لتشكيل الحكومة، من بينها الدكتور محمد البرادعى والدكتور كمال الجنزورى والدكتور فاروق العقدة.
وأوضحت المصادر أن فرصة الجنزورى ضعيفة مقارنة بالآخرين، وأشارت إلى أن منصب وزير الداخلية يسيطر على تفكير الرئيس، وأن هناك اتجاهاً لاستمرار اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الحالى فى منصبه، نظراً لإنجازاته خلال الفترة الماضية.

ونفت المصادر عرض مرسى منصب نائب الرئيس على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح السابق للرئاسة، ولفتت إلى أن الرئيس يسعى لتحقيق «الرضا» بين جميع فئات الشعب، حال إعلانه أسماء نوابه، ورجحت أن يكون من بينهم أسماء مرشحة لرئاسة الحكومة.
مع اقتراب حلول شهر رمضان الكريم، قامت القوات المسلحة، الأحد، بتوزيع شنط رمضان على الأسر المحتاجة، بنادى بلقاس الرياضى، بمحافظة الدقهلية، وسط توافد الآلاف منذ الصباح الباكر على النادى فى انتظار قدوم سيارات الجيش من أجل الحصول على الشنطة التى توزعها القوات المسلحة سنوياً بالكوبونات على الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية، والمحتوية على سمن، وفول، وعدس، وسكر، وأرز، وأدى التدافع والزحام الشديد ووقوف المواطنين فى أشعة الشمس لفترات طويلة إلى سقوط البعض مغشيا عليهم.

مبارك مازال رئيسًا للجمهورية فى جريدة الحرية والعدالة
الرئاسة تتسلم الصفحة الرسمية لـمرسى على فيس بوك من حملته الاثنين
السفارة الأمريكية تنفى استياءها من تجاهل خطابات مرسى العلاقات مع بلادها
مصادر: تشكيل الحكومة خلال 48 ساعة والبرادعى والعقدة أبرز المرشحين
خديجة الجمال ووالدها يزوران جمال مبارك بسجن طرة


جريدة الشروق 


قرر مجلس الشورى أمس، فتح باب الترشح لشغل منصب رؤساء تحرير الصحف القومية، وذلك لمدة أسبوع تبدأ من غد الثلاثاء،داعيا الراغبين فى شغل المنصب التقدم إلى لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس، بملف يشمل بياناته الشخصية، وجانبا من أرشيفه الصحفى مع خطة مختصرة لتطوير مطبوعته.

من جهة أخرى وجه أعضاء ائتلاف "أنا ضابط شرطة ملتحى" أمس رسالة إلى رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، يذكرونه فيها بوعده الذى قطعه على نفسه خلال حواراته التليفزيونية قبل تولى الرئاسة بأن يسمح بإعفاء اللحى داخل جهاز الشرطة.

محمد مرسى يرفض لقاء نتانياهو أو محادثته هاتفيا.
◄"الحرية والعدالة" ينظم حفلا بالمزمار لتنشيط السياحة.
◄الإخوان يستبعدون الجنزورى
◄تأجيل زيادة أسعار البنزين
◄الغريانى لم يطلب من وزير العدل ندب قاض للتحقيق مع قاضى "التمويلات الأجنبية".

خلت الصفحات الأولى لمعظم صحف الاثنين البريطانية من تناول قضايا الشرق الأوسط التي تراجعت إلى التغطيات الإخبارية، ومقالات الرأي في صفحاتها الداخلية، مع هيمنة الشأن المحلي والقضايا الاقتصادية عليها.

الانتخابات المصرية

وضمن مقالات الرأي يكرس الكاتب روبرت فيسك مقاله في الإندبندنت لتناول الاخبار المصرية عبر الإشاعات السائدة في الشارع المصري، بعد انتخاب محمد مرسي كأول رئيس لمصر بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني.
ويكتب فيسك مقاله بأسلوب الحكاية الخرافية "فيري تيل" في تناول عدد من هذه الشائعات المثيرة التي يضعها على لسان من يسميه "ثعلبا" في ميدان التحرير يدَّعِي أنه مطلع على كل شيء.
وينقل فيسك عن ثعلبه قوله إن الناخبين المصريين قد صوتوا بنسبة 50.7 لمصلحة أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق مبارك، مقابل 49.3 لمحمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين وحزبهم الحرية والعدالة، إلا أن خوف الجيش من نزول مئات الآلاف من مؤيدي الإخوان إلى الشوارع والتجمع في ميدان التحرير دفعهم للوي النتائج، وإعطاء الفوز لمرسي.




"الضباط الليبراليين الجدد"


ويقول فيسك إن ثعلبه قد يكون مخادعا، إلا أنه يدعي أن مرسي قد التقى بالفعل مع أربعة من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، قبيل أربعة أيام من إعلان نتائج الانتخابات، وأنه أبدى موافقته لهم على أداء اليمين للرئاسة أمام المحكمة الدستورية، وليس البرلمان الجديد المنحل، وهو بالضبط ما فعله السبت الماضي.

ويرى فيسك أن خلف هذه الإشاعات معلومة قد تبدو صادمة إذا كانت حقيقية، وهي أن الاستخبارات العسكرية المصرية غاضبة من سلوك بعض أعضاء المجلس العسكري -خاصة الأعضاء الأربعة الذين التقوا مرسي- وأنهم يريدون "ثورة صغيرة" للتخلص من الضباط الذين يتهمونهم بالفساد.

ويوضح أن هؤلاء العسكريين الشباب يطلقون على أنفسهم الضباط الليبراليين، ولكنهم يختلفون عن حركة الضباط الأحرار التي أسقطت نظام حكم الملك فاروق الذي اتهموه بالفساد عام 1952.

ويكمل قائلا إن عددا كبيرا من ضباط الاستخبارات الشباب كانوا متعاطفين جدا مع الثورة المصرية العام الماضي، وإن العديد منهم قد اغتيلوا على أيدي قناصة حكوميين في مظاهرات ميدان التحرير بعد وقت طويل من مغادرة مبارك.
ويرى فيسك أن القاهرة تضج بالحديث عن "الصفقة"، ولدى كل صحيفة مصرية تصورها عن كيفية وصول مرسي إلى الرئاسة، بيد أن أيا منها لم يذهب إلى المدى الذي ذهب إليه ثعلبه، مثل قوله بأن الاستخبارات العسكرية، وكذلك بعض أعضاء المجلس العسكري، يرغبون في إزالة الجنرالات الذين يسيطرون على ثلث الاقتصاد المصري، عبر احتيالات مربحة، من بينها إدارة مراكز تسوق (مولات) كبيرة، وبنوك، وعدد هائل من العقارات.

ويتساءل فيسك أين يقف مرسي من ذلك؟ مستدركا أن حتى ثعلبه المطلع لا يعرف.
ويواصل فيسك جمع إشاعاته متسائلا عن أسباب مغادرة شفيق إلى الإمارات بعد يوم من إعلان نتائج الانتخابات، وأنه قيل إنه ذهب ليؤدي العمرة في السعودية، وأن ثمة حديثا عن قضية مرفوعة في المحكمة ضد شفيق، ترجع إلى عهد مبارك.
ويتحدث عن أن "بلطجية" بملابس مدنية ممن اعتدوا على المتظاهرين في العام الماضي قد استخدموا لمنع المسيحيين من التصويت في بعض القرى المصرية، ويقول إن من المثير هنا أن فاروق سلطان رئيس لجنة الانتخابات قال في معرض مناقشته المخالفات، قبل إعلان النتائج قبل ثمانية أيام، إنه لا يعرف من منع الناخبين في القرى من الوصول إلى مراكز الاقتراع.
كما يتحدث عن احتمال مفاتحة محمد البرادعي لتولي منصب رئيس الوزراء في محاولة لتهدئة الشارع، ولكي تتقدم مصر بخطة اقتصادية إلى صندوق النقد الدولي لاقراضها المال الذي تحتاجه.

وينهي فيسك حكايته الخرافية التي بدت أقرب إلى حكايات كليلة ودمنة وحصاد إشاعاته بإشارة يفهم منها أنه يحاكي مناخ المبالغات السائد في الصحافة والشارع المصري، إذ يخلص إلى القول إن كل ما ذكره هي حكايات إلى حد بعيد، ليست من النوع الذي يمكن إثباته، إلا أن مصر -من وجهة نظره- ليست بلدا يفسح المجال للحقائق الثابتة، مادامت صحافته تبالغ في وصف الأمور كثيرا.

ويقول إن ثمة حقيقة واحدة لا يمكن تجاهلها وهي أن ثعلبه يظهر أثر جرح رصاصة في قدمه الخلفية يرجع إلى نحو عام، لإثبات أنه حيوان ثوري.

تنبيهات الأسواني


وفي مقال رأي آخر يكتب الروائي المصري علاء الأسواني لصحيفة التايمز مذكرا الرئيس المصري الجديد محمد مرسي بأن انتخابه لم يأت بأصوات مؤيدي الإخوان المسلمين، إذ لم ينتخبه في الجولة الأولى سوى أكثر من خمسة ملايين ناخب، بينما قرر أن يصوت له في الجولة الثانية ثمانية ملايين آخرين من الناخبين الذين لم يؤيدوا الإخوان، لكنهم خافوا على ثورتهم من إعادة النظام القديم إلى السلطة مع المرشح الآخر أحمد شفيق.


ويصنف علاء الأسواني نفسه مع العديد من المصريين الذين قاطعوا الانتخابات احتجاجا على مشاركة شفيق فيها بدلا من شموله بقانون العزل السياسي لرموز النظام السابق ومحاكمته.

ويرى علاء الأسواني أن المجلس العسكري قد نفذ طوال الـ 16 شهرا الماضية خطة معدة للانقلاب على الثورة المصرية، تمثلت في تعطيل تطبيق النظام والقانون، والحوادث الطائفية، وتخويف المسلمين والأقباط، والأزمات المصطنعة، والحملات المنظمة لتشويه الثورة، والمجازر التي تعرض لها الثوار، والإهانات الجنسية للنساء من قبل الجنود والشرطة.

ويوضح علاء الأسواني أن الخطة كانت تقوم على ممارسة الضغط على المصريين العاديين لدفعهم إلى التمسك بأي شخص يمكن أن يعيد لهم النظام، وتم وضع أحمد شفيق، الفريق السابق في القوة الجوية، الذي خدم كآخر رئيس للوزراء في عهد مبارك، في المقدمة، وحمايته من 35 شكوى موثقة بالفساد، ومن قانون العزل السياسي لمسؤولي النظام السابق.

ويخلص الأسواني إلى أن الثورة المصرية قد حققت انتصارا عظيما بانتخاب أول رئيس مدني في التاريخ المصري الحديث، إلا أنه يحرص في مقاله على تذكيره بعدد من الحقائق التي ينبغي ألا يغفل عنها، من بينها تحقيق استقلالية حقيقية للقضاء المصري، وإلغاء الإعلان الدستوري الذي يضع المجلس العسكري فوق أي سلطة أخرى في الدولة، ومحاكمة المتهمين بقضايا فساد بدءا من المرشح الرئاسي السابق شفيق، وتنظيف الشرطة من الضباط الفاسدين والمسؤولين عن تعذيب الناس وقتل المتظاهرين، وإلغاء إدارة مباحث أمن الدولة، ومنع الأجهزة الأمنية من إساءة معاملة الناس، ومنع محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، وإطلاق سراح نحو 12 ألفا من المدنيين الذين اعتقلوا في سجون عسكرية، وإعادة محاكمتهم أمام قضاة مدنيين.

ويذكر الأسواني مرسي بتعهداته في الحفاظ على "الدولة المدنية" التي يرى أنها تقوم على مبادئ أربعة هي: تأسيس حقوق المواطنة للمصريين بمعزل عن ديانتهم، وحماية الحريات الشخصية، "فانتهاك الحريات الشخصية كما يحدث في السودان والسعودية، سيمثل عودة إلى القرون الوسطى"، وحماية حرية الفكر والإبداع، فضلا عن التذكير بأن أي محاولة لتطبيق العقوبات الجسدية المحددة في الشريعة كقطع اليد، ستمزق وحدة المجتمع المصري.

القاعدة والربيع العربي

وفي صحيفة التايمز يبدأ الكاتب توم كوغلان سلسلة من المقالات التحليلة عن دور تنظيم القاعدة والربيع العربي، ويكرس حلقته الأولى لمناقشة تنظيم القاعدة في ليبيا.

وينطلق كوغلان في تحليلاته من أن تنظيم القاعدة الذي يواجه ضغوطا شديدة في باكستان يبحث عن مواطن جديدة، فبعد أن وجد مواقع يتحصن فيها في اليمن والصومال، قد يجد في ليبيا مكانا مفضلا تحكمه حكومة ما زالت ضعيفة، وتوجد فيه وفرة من الاسلحة غير المسيطر عليها، فضلا عن حدوده الواسعة المفتوحة.

ويضرب الكاتب أمثلة بعدد من العمليات في ليبيا ما بعد القذافي، يشك في أن من نفذها مقربون من القاعدة، كما هي الحال مع مهاجمة سيارة السفير البريطاني دومينيك اسكويث بقذائف آربي جي، جرح فيها اثنان من حراسه، واستهداف مكاتب الصليب الأحمر في بنغازي ومصراتة، والقنصلية الأمريكية في بنغازي، في الخامس من يونيو/حزيران، فيما يبدو انتقاما لمقتل الرجل الثاني في قيادة القاعدة، الليبي المولد أبو يحيى الليبي، في غارة بطائرة بلا طيار في أفغانستان.

وقد أعلنت المسؤولية عن هذه العمليات مجموعة تطلق على نفسها اسم "كتيبة عمر عبد الرحمن" في إشارة إلى الشيخ المتشدد الذي سجن في الولايات المتحدة، بعد تفجير مركز التجارة العالمي، في عام 1995.

ويقول كاتب المقال إن أجهزة الاستخبارات الغربية تراقب الأوضاع عن كثب هناك، خشية انتقال تنظيم القاعدة إلى ليبيا.
وينقل الكاتب عن جونثان إيفانز مدير عام جهاز إم آي 5 قوله الأسبوع الماضي "في الوقت الراهن، تصبح أجزاء من العالم العربي، مرة أخرى، بيئة متساهلة مع القاعدة".

ويشير الكاتب إلى أنه يعتقد أن هناك معسكرات تدريب تضم نحو 3000 مسلح في مدينة درنة الواقعة في شرق ليبيا، ويضيف أن مسؤولين ليبيين أشاروا إلى طائرات أمريكية بدون طيار تقوم بمراقبة المنطقة.

ويرى الكاتب أن لدرنة صلات قديمة مع الحركات الإسلامية المتطرفة، إذ تشير وثيقة عثرت عليها القوات الأمريكية في العراق عام 2008 إلى أنها كانت المدينة التي جاء منها عدد من متطوعي القاعدة في العراق.

ويقول إن مسؤولا ليبيا يقول إن عبد الباسط عزوز، الشخصية القيادية الكبيرة في التنظيم، قد أرسل من باكستان إلى ليبيا في العام الماضي، مع تعليمات ببناء حضور للتنظيم في ليبيا.

استبعاد الاسد

وتتواصل التغطيات الإخبارية للشأن السوري في معظم صحف الاثنين البريطانية التي ركزت على تصريحات وزيري الخارجية البريطاني وليام هيغ، والفرنسي لوران فابيوس عن خطة حل الأزمة السورية التي تم الاتفاق عليها في المؤتمر الأممي في جنيف والتي تعني ضرورة تنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة.

وتتوقف الغارديان في تغطيتها عند التوتر المتصاعد بين تركيا وسوريا إثر إسقاط السوريين لطائرة تركية قالوا إنها اخترقت مجالهم الجوي.

وترى في إرسال الجيش التركي عددا من مقاتلاته، من طراز إف 16، إلى الحدود مع سوريا إثر اقتراب طائرات هليكوبتر سورية منها، علامة أخرى على تصاعد الأعمال العدائية بين البلدين.

وركزت الإندبندنت في تغطيتها على تصريحات وزير الخارجية البريطاني التي قال فيها إن الأسد سيستبعد من حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية المقترحةن ضمن خطة الأمم المتحدة الجديدة للسلام في سوريا.

وتنقل عن هيغ تصريحاته لبرنامج أندرو مار، في محطة بي بي سي بعد يوم واحد من حديثه في الاجتماع الدولي لمناقشة الوضع السوري الذي أقيم في جنيف، وتأكيده على أن الحكومة الانتقالية يجب أن تؤلف من "أناس من الحكومة الحالية، وجماعات المعارضة، على قاعدة التوافق المشترك الذي سيستبعد بالطبع الرئيس الأسد".