نتائج جديدة وخطيرة للغاية بشأن مخدر الحشيش أو الماريجوانا كشفت عنها مؤخرًا صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حيث أشارت دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من المعهد الوطنى لإساءة استعمال العقاقير بالولايات المتحدة الأمريكية أن تدخين مخدر الحشيش خلال فترة المراهقة يحد من مستوى ذكاء ومعامل ذكاء "IQ" هؤلاء الأشخاص مدى الحياة، وهو ما يعد أمرًا خطيرًا للغاية.

وتابع الباحثون أن التأثيرات المدمرة للحشيش تظل آثارها باقية حتى بعد توقف الشخص عن تدخين هذه المادة الخطيرة بعد الوصول لمرحلة البلوغ، لافتين أن المراهقين هم الأكثر عرضة لتلك الأضرار نظرًا لأن أمخاخهم ما زالت فى مرحلة النمو وتتطور بشكل سريع خلال هذه المرحلة، وتزداد حدة هذه الأضرار حال تناول الخمور بجانب الحشيش.

وأضاف الباحثون أن تدخين الحشيش يضر أيضًا بالذاكرة والقدرة على التفكير الناقد وتدوم تلك التأثيرات لأيام طويلة، ولا سيما حال تعاطى الأنواع المتعددة المنتشرة هذه الأيام والتى تُحدث ضررًا كبيرًا للغاية نظرًا لاحتواء بعضها على تركيزات عالية من هذه المادة الخطيرة.


جاءت هذه النتائج بالمجلة الطبية "NewEngland Journal of Medicine"، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى السادس من شهر يونيو الجارى.

drugs-addiction-in-egypt

 من اهم اسباب وملامح تعاطى الشباب فى مصر للمخدرات هى 

1- انخفاض ملحوظ فى سن التعاطى ليصل الى مرحلة الطفولة ويبدأ من 10 سنوات بينما كان فى السابق 30 عاما
 2- غياب الدور الحقيقى للوالدين وانعدام الرقابة ويدل على ذلك ان اكثر من 80% من المدمنين يعيشون مع الاسرة فى بيت واحد فى اشارة صارخة على تهميش دور الاب والام
 3- هناك علاقة وثيقة بين التدخين و تعاطى المخدرات حيث إن 99% من المدمنين يدخنون السجائر من بينهم 20% يدخنون اكثر من 40 سيجارة يوميا على اقل تقدير
 4- اضطراب الشخصية والانسياق وراء اصدقاء السوء "خد سيجارة حتبقى راجل"
 5- الرغبة فى التجربة وحب الفضول والاستطلاع
 6- وقت الفراغ والمشاكل الاسرية اسباب رئيسية للانخراط فى مشكلة الادمان والمخدرات
 7- برشام الترامادول الاشهر فى مصر وتليه مشتقات القنب والمورفينات والمهدئات والمنشطات كما ان ادمان الترامادول بين شباب مصر تعد ظاهرة جديدة لم يعرفها المجتمع المصري من قبل كما انها تتطلب مصحات متخصصة فى علاج الادمان على الترامادول لخطورة اعراضه الانسحابية

المعتقدات الخاطئة لتعاطى المخدرات

-  زيادة القدرة البدنية والعمل لفترات أطول
-   نسيان الهموم ووهم التغلب على المشكلات
-   مكافحة الاكتئاب والقلق والتوتر
-   خفة الظل والتجاوب مع الغير "الاصطباحة"
-    الجرأة والابداع

  لامانع من خوض التجربة ومستحيل ابقى مدمن
   لا مانع من كون احد اصدقائى مدمنا

مراحل علاج المخدرات ؟

- سحب الدواء من جسم المريض، ثم إعادة تأهيله تحت المتابعة الطبية، وقد يستغرق ذلك وقتاً طويلاً.
 - الامتناع مدى الحياة عن تناول الدواء الذي سبب الإدمان بعد انتهاء المعالجة.
 - العلاج النفسي والدعم للمريض.
 - تعويض المريض بالفيتامينات خصوصًا أنه يصاب بنقصها.
 - الرقابة على صرف الأدوية المخدرة والمسكنات ومنع الصيادلة من صرفها من دون وصفة طبية.

الشوق-الى-المخدرات

علاج الادمان يحتاج لمحو الذكريات المرتبطة بالادمان

الادمان مرض انتكاسي شديد الخطورة  ينتج عن طريق مواد تؤثر على المخ، ما يسبب سلوكا قهرياً للبحث عن المادة الإدمانية المعينة، والاستمرار في استخدامها رغم الضرر النفسي والجسدي والاجتماعي الذي يعاني منه المدمن.
وهناك ، بلا شك ، العديد من الذكريات التي يتمنى المدمن المتعافى الذى تعرض لبرامج علاج ادمان ان لا تخطر له ببال او حتى صدفة, حيث يواجه ما يسمى " الناس والأماكن و الأشياء " التي تذكره بالادمان وتقوى عنده الرغبة الشديدة فى العودة الى التعاطى والادمان على المخدرات.
وقد أظهرت الأبحاث الحديثة والتى اضيفت حديثا فى برامج علاج الادمان من المواد المخدرة أن التعرض المتكرر للاشخاص والاماكن المرتبطة بالتعاطى تزيد من فرص الانتكاس والعودة مرة اخري وان كانت الارادة قوية فهى الغريزة صعب جهادها على طول الخط ,لذلك من اساسيات التعافى هى تناسى الاماكن وتجنب الاشخاص الذين ارتبط المدمن بها فى الماضى .

أهم قواعد علاج ادمان المخدرات

قاعدة ذهبية فى قواعد علاج الادمان ألا وهى الرغبة الشديدة تساوي الانتكاس وخاصتا في غضون السنة الأولى من التعافى . "التعامل مع الرغبة الشديدة يشكل عقبة كبرى في طريق التعافى.
امحو ذكرياتك القديمة عبر انشاء مجموعة جديدة من العلاقات الانسانية الاجتماعية والتى سوف تساعدك فى تطوير ذاتك ونضوج ارادتك وتقوية عزيمتك
تحتاج الى تعلم اشكال جديدة من السلوك والتعامل مع المشاكل التى سوف تواجهها عندما يعرض احد الاصدقاء بعض المخدرات عليك ولو على سبيل المزاح .
المشاكل والصعاب قد تدفعك الى الاحباط والتفكير فى العودة الى المخدرات ولو على سبيل التجربة مرة اخرى

علاج ادمان الترامادول

علاج ادمان الترامادول

الترامادول عقار شبه أفيونى يستخدم لعلاج الآلام الشديدة والحادة مثل آلام الأعصاب والعضلات وآلام العمود الفقرى والتهاب المفاصل، كما يمكن أن يستخدم فى علاج الآلام الناجمة عن الجراحة وهو مسكن قوى جدًا من نفس عائلة المورفين وله نفس التأثير.

ويلجا بعض الشباب لاستخدامه فى أمور أخرى ظنا منهم أنه يزيد من القدرة الجنسية وأنه منشط قوى ويستطيع الشخص أن يتحمل أى مجهود فى العمل ولكن مع الاستمرار فى التعاطى وحدوث التعود والإدمان يحتاج المريض لزيادة الجرعة للحصول على نفس التأثير النفسى والجسدى السابق.

وعند قطع المخدر فجأة أو تقليل الجرعة تظهر الأعراض الانسحابية والتى تكون خطيرة أحيانا وتتمثل فى اٍرتفاع ضغط الدم، العرق، الأرق وعدم القدرة على النوم لأكثر من يوم، الأهوال الليلية، القلق، الرهاب، أزمات فى التركيز، تقلصات عضلية، مغص، حركات بسيطة لا إٍرادية، عدوانية، تهيج، فقدان الذاكرة المؤقت.

علاج الترامادول يمر المريض فيه بحلقة من مراحل العلاج كما هو موضح بالشكل

تعاطى-الترامادول

ففى المرحلة الأولى وهى ما قبل التفكير وفيها يكون المدمن لا يفكر ولا يريد أن يفكر فى  خطر ادمان المخدرات، ولم ولن يفكر فى الإقلاع عن المخدرات.وفى هذه المرحلة يكون المدمن سلبيا ولا يوجد لديه أى دوافع فى الإقلاع عن الإدمان وعليه فإن العلاج الرئيسى هو دفع المريض للتفكير فى الإقلاع عن المخدرات وزيادة الوعى بخطورة حالته وضرورة التفكير فى الإقلاع. أو بمعنى آخر أن الغرض الرئيسى هو كسر حالة الجمود والالتهاء بالمخدرات.

أما فى مرحلة التفكير فى التغيير فهنا يبدأ يفكر فى التغيير ولكن لم يحدد متى وكيف يبدأ فى ذلك ويكون العلاج الرئيسى هو دفع المريض إلى اتخاذ القرار وتدعيمه فى تنفيذه.

وفى مرحلة اتخاذ القرار يجب أن يكون العلاج هو تدعيم المريض فى الاستمرار فى العلاج وتحمل متاعب الأعراض الانسحابية. وفى المرحلة التالية يجب دعم المريض المستمر حتى لا تنتكس الحالة ويعود للمخدرات مرة أخرى.

أما علاج الادمان وخاصة ادمان الترامادول فيجب أن يمر المريض بثلاث مراحل:

الأولى وهى مرحلة سحب المخدر من الجسم وهى مرحلة تتراوح من 4 أيام : 15 يوما حسب الجرعة المستخدمة فى السابق ومدة استخدام المخدرات. وبالنسبة لإدمان الترامادول فإن معظم الحالات يمكن علاجها فى المنزل ولكن فى بعض الحالات يقد يستلزم الأمر دخول المستشفى للسيطرة على الأعراض الانسحابية، ويتم علاج هذه المرحلة بوقفة فجأة مع إعطاء المريض بعض الأدوية التى تخفف من الأعراض الانسحابية مثل العقاقير التى تساعد على النوم (باستخدام مضادات الاكتئاب أو الذهان ويفضل عدم استخدام المهدئات الصغرى حتى لا يحدث إدمان عليها) ويمكن إعطاء بعض من المسكنات التى تعمل دون التأثير على المخ مثل الفولتارين أو الكيتوبروفين.

والمرحلة الثانية وهى مرحلة التشجيع وزيادة الدافعية للاستمرار على العلاج وعدم العودة للمخدرات، وتتم هذه المرحلة بواسطة الطبيب النفسى أو الأخصائى النفسى ويكون وقتها بعد الانتهاء مباشرة من مرحلة التطهير من السموم.

المرحلة الثالثة وهى مرحلة العلاج السلوكى والمعرفى لتغيير المعتقدات والأفكار الخاطئة المتعلقة باستخدام المخدرات والنظرة تجاه النفس والمجتمع. وكذلك يتم علاج الاضطرابات النفسية، التى قد تكون سببا فى الإدمان مثل الاكتئاب والقلق.

كما أن العلاج النفسى قد يتم من خلال جلسات العلاج الفردى أو العلاج الجمعى وبمعاونة المجموعات المعاونة، التى تتكون من مجموعة من الأشخاص سابقى الإدمان ولكنهم أقلعوا عنها الآن وفيها يتم تبادل الخبرات وتقديم الدعم للأشخاص الآخرين وحديثى الإقلاع عن المخدرات.


تواصل مع صفحة علاج الادمان على الفيس بوك

تواصل مع قناه الفيديو علاج الادمان على اليوتيوب

انواع-المخدرات-فى-مصر

غالبا ما يشعر المدمن باليأس من امكان تخليه عما ادمنه، سواء كان مادة مخدرة او مادة دوائية عقاقيرية او حتى سلوك مسيطر عليه, لكن الشفاء والتخلص من الادمان ممكن إن اتّبع القنوات السليمة في العلاج والتزم بالتعليمات التي يصدرها له الأطباء المتخصصون و مصحات علاج الادمان فى مصر . وأول خطوة هي المبادرة بدخول المدمن طوعا الى مركز علاج واعادة تأهيل الادمان.

تشير الدراسات الى ارتفاع نسبة الشفاء والتغلب على الادمان مع انخفاض نسبة الانتكاسة عند من لديهم الإرادة والرغبة الصادقة، بينما ترتفع نسبة الفشل فيمن غصبوا على دخول المصحات. لذا، يعتبر توافر الدافع والرغبة الحقيقية من قبل المدمن امرا مهمًّا للتغلب على ادمانه.

يعرف المدمن بأنه من يشعر برغبة غير مسيطر عليها وملحة بتعاطي مادة معينة، فلا يستطيع الابتعاد عنها لمدة طويلة. واعرب الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان بكلية الطب في جامعة القاهرة والحاصل على الزمالة الاميركية لطب الادمان وعلاجه، عن أن شعور الشخص باعتماده على المادة عضويا هو الطريق الى إدمانها جسديا. واشار الى خطأ الاعتقاد ان توافر القدرة على الابتعاد عن هذه المادة يومين ثم تعاطيها في اليوم الثالث هو دليل على عدم الادمان. واضاف قائلا:
- ما دام هناك احتياج جسدي يجبره على تعاطي المادة المخدرة فهو ادمنها عضويا. وللشفاء والتخلص من الادمان يجب قصد مركز علاج ادمان متخصص و لتنفيذ خطوات العلاج بحزم وجدية. ويعتمد نجاح علاج المدمن على العديد من العوامل، من أهمها نوعية المواد المخدرة ومدة تعاطيها ومدى الرغبة في التخلص من الادمان وطبيعة شخصية المدمن وقدرته على الضبط الذاتي والصبر.

إدمان المنشطات

تؤثر المنشطات على الجهاز العصبي فتجعله فائق التنبه والنشاط، وهو ما يشعر متعاطيها بفرط في الطاقة والقدرة البدنية والذهنية وبالقوة ايضا. بيد ان هذا الشعور لا يستمر طويلا نتيجة تكيف الجسم عليها بمرور الوقت، مما يضطر المتعاطي الى زيادة الجرعة للحصول على التأثير المرغوب. ومع الوقت يصل عدد مرات تعاطي المنشطات وكميتها الى جرعات كبيرة، وغالبا ما يسبب ذلك ظهور اعراض مثل التشنج والإغماء والصدمة العصبية المميتة.

خطر الكوكايين

لمادة الكوكايين تأثير سلبي ومباشر على القلب، فهي تزيد بشكل ملحوظ من سرعة دقاته وتعرضه للإجهاد والنوبة القلبية المميتة. كما يدمر الكوكايين خلايا الدماغ العصبية، مما يفسر ظهور اعراض على متعاطيه، مثل: عدم القدرة على اتخاذ القرار وفقدان سريع للذاكرة والارق وصعوبة النوم والتشتت. وعلى اثر ذلك، يشعر المدمن بزيادة الحاجة الى تعاطي جرعات كبيرة من المنومات او الهيرويين حتى يتغلب على اعراضه.

- رغم معرفة الجميع بخطر الكوكايين، الا ان البعض يقدم عليه من منطلق تجربة اثره في الرغبة الجنسية. فهو يشعل الرغبة الجنسية في البداية، لكنه يقرن مع مشكلة سرعة القذف، مما يوجه الرجل الى تناول الهيرويين لحل المشكلة والاستمتاع لأطول مدة ممكنة. بيد ان للهيرويين تأثير سلبي يضعف الانتصاب وقد يمنعه، وهنا يتوجه المتعاطي الى الفياغرا ومشتقاتها. وتكون الحصيلة، هي انتصاب من دون قذف نتيجة الفياغرا والهيرويين مع عدم الشعور بالتعب أو الشبع نتيجة الكوكايين.

وهذا امر مخالف تماما لطبيعة الجسم الذي له طاقة محدودة تتضاءل مع تقدم السن حتى تتماشى مع قدرة القلب وباقي الأجهزة، لذلك تكون النتيجة الطبيعية لتناول هذا الخليط توقف القلب والوفاة أثناء الممارسة الجنسية.

أعراض ادمان المخدرات

من أهم أعراض الإدمان التغير في السلوك والميل الى العزلة والسهر طوال الليل والنوم طوال النهار وعدم الذهاب إلى العمل وتدهور التحصيل الدراسي بالنسبة للطلبة، مع التدخين بشراهة وقلة الشهية، وبالتالي انخفاض الوزن. وغالبا ما يلحظ حرق الشخص لملابسه بالسجائر من دون شعور ووجود أشياء غير عادية في سيارته أو غرفة نومه مثل ليمونة أو فنجان قهوة أو حقن لأنها أدوات تستخدم في التعاطي.

كيف تكتشف المخدرات؟

بعد التعاطي، يمكن اكتشاف المخدرات في الدم لفترة تتراوح من 6 إلى 8 ساعات، بينما تكتشف في فحص البول حتى فترة ثلاثة أسابيع. وبما ان الشعر ينمو بمعدل 1 سم كل شهر، فإذا حصلنا على شعرة طولها 10 سم، يمكن كشف تاريخ تعاطي المخدرات خلال مدة عشرة أشهر السابقة.

هل يعتبر الحشيش إدمانا؟

الحشيش هو البوابة الملكية التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات الأخرى مثل الهيرويين والأفيون. لذا شدد على اهمية ابتعاد الشباب عن تجربة أي مادة مخدرة وتناولها ومنها الحشيش وعدم الانجراف مع رفقة السوء، لتفادي الوقوع في دائرة الإدمان.
العلاج قسمان

• هل يضمن العلاج العضوي عدم الانتكاسة؟

- ينقسم علاج الإدمان إلى قسمين: جانب عضوي وجانب نفسي. والعلاج العضوي للإدمان ليس إلا الخطوة الأولى ويتبقى على المريض المتابعة مع الطب النفسي والاختصاصيين الاجتماعيين للعمل على تأهيله نفسياً واجتماعياً حتى يستطيع مسايرة المجتمع بوجهه الجديد وتقليل فرص الانتكاسة.
وليس هناك ضمان لعدم حدوث الانتكاسة وارتداد الادمان. فالانتكاسة تعتمد على طريقة العلاج النفسي والاجتماعي بعد علاجه من الناحية العضوية وعلى إرادة المريض في البقاء نظيفا وبعيدا عن المخدرات. ولا بد من ان يبتعد المدمن عن المتعاطين، فتعاطي المواد المخدرة أمامه سوف ينبه مراكز دماغه لاسترجاع الذاكرة الخاصة بتعاطيه للمخدرات.

سبب موت المدمن

عادة ما يبدأ المريض بجرعات صغيرة، ثم يقوم بمضاعفتها بشكل تدريجي مع مرور الوقت للحصول على الاثر المرغوب فيه ولتجنب آلام الاعراض الانسحابية. وغالبا ما يكون سبب موت المدمن هو الاعتياد على التعاطي (Tolerance)، بمعنى أن الجسم يصبح في حاجة متزايدة لزيادة جرعة المواد المخدرة حتى يتجنب آلام الأعراض الانسحابية التي تحدث عند نقص نسبة المخدر في الدم. ومع تزايد كمية التعاطي يأتي وقت تصل فيه الى درجة تؤدي إلى توقف القلب والرئة وبالتالي وفاة المدمن. وشدد الدكتور على ان المدمن لم يقصد الانتحار ولكنه كان يقصد زيادة الجرعة للتخلص من الآلام المبرحة.
- إلى الشباب الذين لا يتعاطون المخدرات، لا تنجرفوا وتصدقوا رفقاء السوء عندما يقولون لكم ان استخدام المواد المخدرة يمكن التخلص منه في أي وقت ترغبون فيه، فهو كلام خاطىء وغير علمي تماما. فلا يمكن الدخول في دائرة تعاطي المخدرات إلا بالانتهاء با لإدمان وعدم القدرة على الابتعاد عنه. وهي دائرة ليس لها نهاية إلا الموت من جرعة زائدة.

العقم والهيرويين

توجد علاقة وطيدة ومثبتة علميا ما بين تعاطي المخدرات وانخفاض الخصوبة وعدم القدرة على الإنجاب. فتعاطي المخدرات والهيرويين يؤدي إلى الحد من نشاط الحيوانات المنوية ويضعفها ويقلل من عددها كثيرا. والنتيجة هي عدم قدرة الرجل المدمن على تخصيب البويضة، وحتى ان حصل التخصيب لا يكون سليما، وعادة ما يجهض الجنين غير الطبيعي فور تكونه.

المصدر  موقع علاج الادمان
تواصل على الصفحة الرسمية لعلاج الادمان

مستشفى الامل لعلاج الادمان
مستشفى الامل لعلاج الادمان

يحدث الادمان نتيجة للتفاعل بين ثلاثة عوامل رئيسية هى المخدر والإنسان والمجتمع، وذلك على النحو التالي:
أولا: بالنسبة للمخدر، وهو العامل الأول فى قضية الإدمان، واستخدامه يخضع لعدد من العوامل التي منها:
1- توفر المخدر وسهولة الحصول عليه مما يجعل سعره فى متناول الكثيرين، فتتسع بالتالي الفرصة للتعاطي والإدمان.
2- طريقة التعاطي مثل تعاطي المخدرات بالفم أو الشم فإنه يسهل الإدمان عليها، بينما يقلل استخدامها بطريق الحقن من فرص الإدمان يضاف إلى ذلك مرات التعاطي، فالتعاطي المستمر واليومى يزيد من فرص الإدمان بخلاف الاستخدام المؤقت والذي يحدث في المناسبات كالأعياد والأفراح وغيرها فإنه يقلل من فرص الإدمان.
3- نظرة المجتمع للمادة المخدرة، كأن ينظر إليها بشيء من التسامح لسبب غير صحيح مثل الظن بأن الإسلام حرم الخمر ولم يحرم المخدرات لأنه لم يرد لها ذكر فى القرآن ولا في السنة، وهو ظن خاطئ.
 4- الخواص الكيمائية والبيولوجية للمخدر، فقد ثبت علميا أن لكل مخدر خواصه وتأثيراته المختلفة على الإنسان، كذلك ثبت أن أي شخص بعد أن يستخدم أنواعا مختلفة من المخدرات فإنه لا يلبث أن يفضل "صنفا" منها ويدمن عليه، وذلك لوجود نوع من التوافق بين هذا المخدر وتأثيراته من جهة وشخصية هذا الإنسان من جهة أخرى، لدرجة أنه قيل إن الشخص يبحث عن المخدر الذى يناسب شخصيته، وهو ما يقول عنه العوام "المزاج".
”الشخص المصاب بــ الاكتئاب يستخدم مخدرات تسبب له الإحساس بالرضا والسرور والتعالي. فى حين أن الشخص الذي يعاني من التفكك الداخلي في الذات واضطراب في العلاقات بالآخرين أو في الوجدان والمشاعر وهو ما يعرف بالشخصية الفصامية يفضل المخدرات التي تساعده على إعادة الانتظام والإحساس بالواقع”
فالشخص المصاب بالاكتئاب يستخدم مخدرات تسبب له الإحساس بالرضا والسرور والتعالي فى حين أن الشخص الذى يعاني من التفكك الداخلي في الذات واضطراب في العلاقات بالآخرين أو في الوجدان والمشاعر وهو ما يعرف بـ(الشخصية الفصامية) يفضل المخدرات التي تساعده على إعادة الانتظام والإحساس بالواقع.
ثانيا: الإنسان الذى يتكون من جسم ونفس يتفاعلان باستمرار لدرجة أنه يصعب الفصل بينهما ولذلك تتداخل العوامل التي تؤثر في النفس مع العوامل التي تؤثر في الجسم وهي التي سنتناولها في ما يلي باختصار:
2- العوامل الجسمية تنحصر في: الوراثة والعوامل المكتسبة والأخطاء الطبية العلاجية وأخيرا الأسباب البيولوجية للاعتماد وهي التي تسمى الناقلات العصبية.
3- العوامل النفسية التي تلعب دورا في التعاطي والإدمان هي: 
أ- تخفيض التوتر والقلق.
ب- تحقيق الاستقلالية والإحساس بالذات.
ج- الإحساس بموقف اجتماعي متميز، والوصول إلى حياة مفهومة.
د- الإحساس بالقوة والفحولة.
هـ إشباع حب الاستطلاع.
و- الإحساس بالانتماء إلى جماعة غير جماعته.
ز- الوصول إلى الإحساس بتقبل الجماعة.
ح- التغلب على الإحساس بالدونية.
ط- التغلب على الأفكار التى تسبب له الضيق.
ي- الخروج على القوالب التقليدية للحياة (المغامرة).
ك- حب الاستطلاع وملء الفراغ.
وهناك من يضيفون دوافع أخرى إلى ما تقدم منها على سبيل المثال:
الرغبة فى التجريب- الهروب من المشاكل- الرغبة في زيادة المرح- الرغبة في زيادة القدرة الجنسية- الصراع بين التطلعات الطموح والإمكانات المتاحة- الفشل فى حل الصراع بالطرق المشروعة- الاحساس بالاغتراب والقهر الاجتماعي- الرغبة في الاستقرار النفسي.
العوامل الاجتماعية
   ”مشكلة تعاطي المخدرات والإدمان عليهامثلها مثل غيرها من المشكلات الاجتماعية وراءها عوامل اجتماعية عديدة هامة ومؤثرة تتباين من مجتمع إلى آخر، بل ومن فرد إلى فرد آخر”
فرد إلى فرد آخر ومن هذه العوامل:
1- العلاقات الأسرية.
2- تعاطي الأبوين أو أحدهما للمخدرات.
3- تأثير جماعات الأصدقاء.
4- السلوك المنحرف للشخص.
5ـ- درجة التدين.
6- وجود المخدر.
6- التدخين وشرب الخمر.
7- وسائل الاتصال الجماهيري.
8- الثقافة السائدة.
9- المستوى الاجتماعي الاقتصادي.

 علاج الادمان

علاج الادمان متعدد الأوجه فهو جسمي ونفسي واجتماعي معا بحيث يتعذر أن يتخلص الشخص من الإدمان اذا اقتصر على علاج الجسم دون النفس أو النفس دون الجسم أو تغاضى عن الدور الذي يقوم به المجتمع في العلاج.
ويبدأ علاج ادمان المخدرات في اللحظة التي يقرر فيها الشخص التوقف عن تعاطي المخدرات. ومن الأهمية بمكان أن يكون هو الذي اتخذ القرار بالتوقف ولم يفرض عليه وإلا فإنه لن يلبث أن يعود إلى التعاطي في أول فرصة تسنح له. وهنا يثور تساؤل حول القرار الذي يصدره القاضي بإيداع الشخص الذى قدم إلى المحكمة، وثبت لها أنه مدمن، لإحدى المصحات ليعالج فيه لمدة معينة والذي يبدو بجلاء أنه ليس هو الذي اتخذه وبإرادته وإنما فرضته عليه المحكمة وهل يرجح ألا يستجيب للعلاج ولا يلبث أن يعود إلى التعاطي؟ نعم من المرجح أن يحدث ذلك، وهو ما أكدته الدراسات التي أجريت على عينة من المدمنين الذين تم ايداعهم المصحات لتلقي العلاج وتبين أنهم استمروا في تعاطي المخدرات أثناء وجودهم فيها وبعد خروجهم منها.
”يبدأ العلاج في اللحظة التي يقرر فيها الشخص التوقف عن تعاطي المخدرات”
كذلك المدمنون الذين تلح عليهم أسرهم ليدخلوا المصحات لتلقي العلاج فلا يملكون إلا الموافقة يعد طول رفض، فإنهم لا يتوقفون عن التعاطي أثناء إقامتهم فى مصحات علاج الادمان وإلى أن يغادروها وقد فشل العلاج ولم تجن أسرهم غير الخسارة المالية الفادحة والمتمثلة في ما أنفقته على علاج غير حقيقي بالإضافة إلى المبالغ الكبيرة التى حصل عليها المدمن لإنفاقها على المخدر الذى أدمن تعاطيه.
وبالمقابل نرى المدمن الذي اتخذ قراره بالتوقف عن التعاطي، من تلقاء نفسه ودون ضغط من أحد، يقاوم بإصرار حالة الانسحاب التي تعتريه ويتحمل ما تسببه له من آلام مستعينا بما يعتقد أنه يساعده على المضي فيما قرره كالصلاة والصوم وضروب العبادة الأخرى فضلا عن وسائل العلاج البدني والنفسي وهو ما لاحظناه في الحالات التي حالفها التوفيق.
لذلك لم يكن غريبا أن تكون نسبة الذين لم يفلح معهم العلاج وعادوا إلى الإدمان 64% من العدد الإجمالي لمن دخلوا المصحات للعلاج.
بعد أن يلمس الطبيب رغبة المدمن في العلاج وسعيه إليه يبدأ في البحث عما إذا كان قد سبق له أن تلقى علاجا أم لا، لاحتمال أن يكون للعلاج الذي تلقاه أثر ولكنه لا يظهر إلا متأخرا، وهو ما يجب أن يأخذه بعين الاعتبار، خاصة بعد ما تبين من أن أطول البرامج العلاجية وأحسنها تنظيما أسفرت عن نتائج لم يكن من الممكن التنبؤ بها.
كذلك من الأهمية بمكان التعرف على شكل العلاقة بين المدمن وبيئته الاجتماعية لعلاقة ذلك بالنتيجة التي سينتهي إليها العلاج من حيث النجاح أو الفشل، فالأشخاص الذين يتلقون دعما اجتماعيا أو أسريا يتوقع لهم أن يتحسنوا أكثر من هؤلاء الذين لا يتلقون مثل هذا الدعم.
وباختصار فإن المشكلة التى تعترض طريق تقدير العلاج هي تحديد ما الذي يحاول ذلك العلاج تحقيقه ولدى أي نوع من الأفراد. وبغض النظر عن طرق العلاج وأساليبه فإن تعاون المدمن مع من يقومون بعلاجه من أجل العلاج من الادمان يلعب دورا بالغ الأهمية في حدوث ذلك. غير أنه كثيرا ما يحدث أن من يتعاطون المخدرات أنفسهم يقاومون العلاج، وأنهم ولأسباب غير مفهومة لا يرغبون فى الإقلاع عن الإدمان أو تلقي المساعدة وكثيرا ما قيل، بدرجة كبيرة من الاطمئنان، أنه لا يوجد شيء يمكن لأي شخص أن يعمله إذا لم يرد المدمن أن يساعد نفسه.
لذلك يجب أن يحاط المدمن علما، منذ البداية، بالاحتمالات المختلفة سواء منها المصاحبة للعلاج أو التالية له حتى إذا لم يتحقق النجاح المنشود لم يصب بخيبة أمل كبيرة أو يفقد ثقته في المعالج. كما يجب أن يكون واعيا بدوره فى نجاح العلاج وفشله وأن النجاح ليس فوريا أو سريعا بالضرورة بل هو يحتاج لبلوغه إلى قدر كبير من الصبر والتحمل.
وحتى قبل أن يتقدم المدمن لتلقى العلاج فإن سعيه التلقائي إلى العلاج من الادمان أو الإقلاع التام عن التعاطي يجب أن يقترن لديه بالاعتقاد بوجود احتمال راجح لشفائه وهو ما يفوق في القيمة والأثر العلاج الطبي المتسم بالرعونة وعدم التعاطف أو المبالغة في التعاطف كأن يحاول الطبيب أن يعالج المدمن بتقديم مخدرات بديلة للمخدر الذى يدمنه وهو تصرف من شأنه أن يجعل التخفيف التلقائي من التعاطي أقل احتمالا لأن يتحقق، وفي أسوأ الاحتمالات يكون مصدرا لمدد قاتل من المخدرات السامة.
وبطبيعة الحال فإننا لن ندخل في تفاصيل العلاج وذلك لسببين، الأول لأنه يختلف من شخص إلى آخر، والثاني لأنه يشتمل على جهود عديدة طبية ونفسية واجتماعية بينها درجة عالية من التشابك تحتاج من أجل أن تحقق النتائج المنشودة إلى علم وخبرة وإيمان المختصين بالإضافة إلى تعاونهم مع المدمن ومع أسرته وكل من يهمهم أمره وتعاون هؤلاء معهم.

علاج الادمان

تواصل مع صفحة علاج الادمان على الفيس بوك

تواصل مع قناه الفيديو علاج الادمان على اليوتيوب

الازهر الشريف

فى جامعة القاهرة، واستعدادًا لاستقبال السيد رئيس الجمهورية.. بعد جلوس السادة المدعوين على مقاعدهم، جاء من لم يعرف قيمة العلم والعلماء.. بل ويجهل مكانة الأزهر الشريف محليًّا وعربيًّا وعالميًّا على المستوى الإسلامى وغيره، وطلب من فضيلة شيخ الأزهر مغادرة الكرسى المخصص له فى الصف الأول ورجوعه إلى كرسى آخر فى الصف الثانى.

إن هذا التصرف مرفوض تمامًا.. وحفاظًا على مكانة الأزهر ترك فضيلة الشيخ الطيب المكان وخرج دون الاستماع إلى كلمة السيد رئيس الجمهورية.

إن من لا يُجل العلم والعلماء ومن لا يتأدب معهم لابد له من تعلم الأدب، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنزلوا الناس منازلهم).

احفظوا للعلماء حقهم فإن العلماء هم ورثة الأنبياء، واعلم أيها الإنسان يا من فعلت فعلتك هذه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا)، والتوقير هو أعلى درجات الاحترام.

وإلى فضيلة شيخ الأزهر الشريف أقول: عفوًا وكفى أن الله سبحانه وتعالى جعل مكانتك عالية فى قلوب كل المسلمين على مستوى الكرة الأرضية، بل ويعظمون شعاع العلم الأزهرى وخاصة علوم القرآن الكريم وفقه العبادات وفقه السنة المحمدية والكثير.

إن منزلتك ليست على كرسى فى مقدمة المدعوين، بل هى أعلى من هذا المكان بكثير، وستظل فى قلب كل مسلم.